“إذا لم تقم بتصميم خطة لحياتك، فمن المحتمل أنك جزء من خطة أحد ما. وخمن ماذا قد خطط لك؟ طبعا ليس الكثير.”
شارك هذا الاقتباس!
ينجح المشروع أي مشروع حين يمتلك القائمون عليه ما يكفي من وضوح الرؤية وما يكفي من الرغبة في العمل والعطاء وما يكفي من القدرة على المتابعة.
“تغيير وضعية الشراع، وليس إتجاه الريح، هو الذي يحدد أي طريق ستسير إليه.”
من هم أصحاب الإحسان الفريد والعطاء العظيم؟ من هم الذين يغيرون حالتنا النفسية والفكرية دون أن يخسروا أي شيء؟ من هم بهجة الحياة ونور الدنيا؟؟ إنهم الذين يشيدون جسور الأمل فوق أنهار اليأس، إنهم الذين يرون الوجه الجميل للأشياء والأحداث، إنهم الواثقون دائماً بأن لهم رباً كريماً رحيماً بعباده يبتليهم ليطهرهم ويرفع درجاتهم ويربيهم ويزكيهم، إنهم الذين علموا علم اليقين بأن كل كدر الدنيا زائل وأن الحياة الحققية هي حياة الآخرة، فاستهانوا بكل الهزائم التي تعرضوا لها وظلت أنظارهم مشدودة نحو المستقبل حيث النعيم النقي والمقيم. يا أيها المبتلون بأنواع البلايا استبشروا وأملوا وامزحوا واضحكوا وتفاءلوا بأي بارقة يسر وخير وظنوا بالله خيراً فهو وعزته وجلاله خير وأكرم وأرحم مما تظنون وما عنده قريب قريب. سلام على الوجوه الباسمة والنفوس الطيبة الزكية والأرواح المتفائلة، وسلام على إخواني وأحبتي في كل مكان من أرض الله الواسعة.
“أنت لا تحصل على المال لعملك مدة ساعة، ولكن تحصل على المال عوضا للفائدة التي تنتجها خلال الساعة.”
نحن هنا على هذه الأرض ضيوف عابرون ، ودار الآخرة هي دار الإقامة الدائمة، لكن هناك فرق بين عابر وعابر، بل إن بعض من عبر من مئات السنين هم مقيمون بيننا اليوم برمزيتهم وبالأثر الطيب الذي تركوه، وفينا رجال يدرجون على الأرض لكنهم أشبه بالغائبين حتى عن أسرهم ودوائرهم الضيقة.بعد مئة سنة من الآن لن يكون من المهم لدى الناس أن يعرفوا لون الملابس التي كنت أفضلها ولا مكان البيت الذي كنت أسكنه ولا البلاد التي زرتها، فهذه أشياء لا قيمة لها في نظر الناس آنذاك .سوف يهتم الناس بما تركته بعدي من كتاب ألفته أو مسجد بنيته أو ولد متميز جداً ربيته أو طالب علمته، باختصار سوف يهتمون بما يلمسونه، وليس بما سمعوا عنه. حتى يذكرك الناس بالخير ويدعوا لك فعليك أن تكون اليوم شخصاً غير عادي على صعيد من صعد الحياة المختلفة. توفيق الله أساس ولا شك ولكن لابد من العمل الدؤوب والمخلص والمركَّز. نحن لن نستمتع في قبورنا بثناء الناس علينا وإنما بالعمل الصالح الذي يجلب رضوان الله تعالى لنا. اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم وخلدت ذكرهم في العالمين .
“الفشل ليس كارثة تقع بلا مقدمات، هكذا بين عشية وضحاها. الفشل هو بضعة أخطاء في الحكم على الأمور، تكرر كل يوم.”
همسة في آذان أبنائي الشباب وبناتي الشابات: الحياة صعبة، وربما والله أعلم تزداد صعوبة، ولكن مع ازدياد الصعوبة تزداد الفرص أيضاً لكن أمام من؟ تزداد أمام المتفوقين الذين تعبوا على تعليم أنفسهم وصقل مواهبهم ومهاراتهم.من أراد أن يرتاح في معظم عمره مع التقدير والاحترام فليبذل جهداً مضاعفاً في السنوات العشر الأولى من حياته العملية مع الاستقامة على أمر الله، وبعدها سيكون كل شيء بإذن الله أسهل وأفضل.حاول تسجيل قصة نجاح ترفع من خلالها معنوياتك، وتقدم نفسك للآخرين: النجاح في إدارة مؤسسة مرموقة، تأليف كتاب مهم إتقان تخصص مطلوب في سوق العمل، النجاح في تسويق سلعة حيوية… المهم أن لا تحتقر نفسك وإمكاناتك وتوكل على ربك .
“السعادة قرارك والتفاؤل قرارك والطموح قرارك والنشاط قرارك وكل ما عكسها قرارك. “
“يوجد فقط 3 ألوان، 10 أرقام، 7 نتوءات صوتية. لكن الأهم هو ماذا يمكن ان تبدع باستخدامهم.”
“إعادة الاعتذار تذكير بالذنب. “
ضغوطات كسب الرزق والحصول على وظيفة، والنقص الواضح في الخيارات التعليمية المتاحة أمام كثير من الشباب والفتيان دفعت كثيرين منهم إلى أن يدرسوا في تخصصات جامعية لا يميلون إليها، وهذا يعني الشعور بالملل وبذل الجهد عند الحد الأدنى أثناء تحصيل معارفها، وبعضهم يحققون قدراً من النجاح لكنهم لا يبدعون رغم ما لديهم من ذكاء، وذلك لأن الإبداع يحتاج إلى شغف وحب ينسى الإنسان معه أكله ونومه. بعض مكتبات الجامعات في الدول المتقدمة تفتح 24 ساعة لأن هناك من الطلاب من يدرسون فيها الساعات الطوال، وحين يتعبون ينامون على الأرض القليل من الوقت، ليستأنفوا البحث من جديد. تدخل إلى كثير من مكتباتنا العامة فتجدها خاوية على عروشها بسبب فقد الشغف والشغوفين . ادرس ما تعشقه، وأبدع فيه، وستأخذ منه كل ما تريد، فالأمة في حاجة إلى الأوائل في كل المجالات .
“من الأفكار والقناعات التي يجب تغييرها ان أحرص على أن يحبني الجميع لأن هذا يعني انك لن يكون لك أي أثر فمن يريد تغيير الواقع سيعاديه البعض. “
حتى تحل أي مشكلة، إسأل نفسك ثلاثة أسئلة. الأول، ماذا يمكنني أن أفعل؟ الثاني، ماذا يمكنني أن أقرأ؟ الثالث، من يمكنني سؤاله؟
“انظروا الى المتميزون فى التاريخ , انظروا الى المتميزون اليوم, هؤلاء هم الذين يصنعون الحياة , ويصنعون التاريخ , هل من يصنع الحياة والتاريخ , موظف عادى ؟ أم من يصنع الحياة والتاريخ الناس الغير عاديين؟”
“للمرائي بعمله ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا أثني عليه، وينقص إذا ذم به. “
” إذا أنا درست هندسة واكتشفت أنى لا أحبها, من الخطأ أن أكمل في هذا المجال, إذا كان جزء من حياتى قد مضى تعيسا, ليس المطلوب أن تبقى بقية حياتى تعيسة”
“يمكنك قطع شجرة باستخدام مطرقة، لكن هذا يستغرق حوالي 30 يوما. إذا قمت بإستبدال المطرقة بـ فأس، يمكنك قطعها في أقل من 30 دقيقة. الفرق بين 30 يوم و 30 دقيقة هو: المهارات.”
“ولا تيأس فإن اليأس كفر، لعل الله يغني من قليل، وأن العسر يتبعه يسر، وقول الله أصدق كل قيل.”
ليس المتفائل هو الذي يستبشر ويؤول اﻷحداث على نحو جميل لكن المتفائل هو من يتصف بالتالي: 1_ رؤية الوجه المشرق من اﻷشياء والتركيز على إيجابيات اﻷحداث.2_ التعلم من التاريخ الشخصي وأخذ الدروس والعبر من الماضي من أجل المستقبل. 3_ التمسك باﻷمل وإقناع النفس بوجود أفق للتقدم.4_البحث عن حل للمشكلات عوضا عن إلقاء اللوم على اﻵخرين.