ما رفعت من أحد فوق منزلته، الا وضع مني بمقدارما رفعت منه.
– الشافعي –
شارك هذا الاقتباس!
أصل العلم التثبت، وثمرته السلامة. وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة. وأصل الصبر الحزم، وثمرته الظفر. وأصل العمل التوفيق، وثمرته النجاح. وغاية كل أمر الصدق.
من سمع بأذنه صار حاكياً، ومن أصغى بقلبه كان واعياً، ومن وعظ بفعله كان هادياً.
– الامام الشافعي –
أظلم الظالمين لنفسه:
من تواضع لمن لا يكرمه,ورغب في مودة من لا ينفعه, وقبل مدح من لا يعرفه.
إذا حار أمرك في معنيين ولم أين الخطا والصواب
فخالف هواك فإن الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
تغمّدني بنصحك في انفرادي وجنّبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا
فضل التوكل على الله :
سهرت أعين ونامت عيون ….. في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ….. فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان ….. سيكفيك في غد ما يكون
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
ستة ينال بها الإنسان العلم :
أخي لن تنال العلم إلا بستة ….. سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ….. وصحبة أستاذ وطول زمان
أشد الأعمال ثلاثة: الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يُرجى ويُخاف.
تنام عينك والمظلوم منتبه … يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها … فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا
نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزماننا عيب سوانا
ما أكثر الاخوان حين تعدّهم … ولكنهم في النائبات قليل
لسانك لا تذكر به عورة امرئ … فكلك عورات وللناس ألسن
من وعظ أخاه سرا فقد نصحه، ومن وعظه علانية فقد فضحه.
لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا.
تأن ولا تعجل بلومك صاحبا … لعل له عذرا وأنت تلوم